قلبا منصفا قلبا منصفا

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

المرأة ، و حقوقها، و مشاركتها ، و العنف ضدها

 المرأة ، و حقوقها، و مشاركتها ، و العنف ضدها

  

woman المرأة

مقال عن المرأ و حقوقها ومشاركتها والعنف ضدها

      موضوع عن ما يهم الرجل أيضا دون التمييز  في نوع الجنس gender

     هل الموضوع مخصص للنساء women's ؟ الجواب لا فالموضوع هو فعلا عن المرأة ولكنه ليس لها وحدها فهي في مجتمع مشترك وهي جزء لا يتجزأ منه

      اذا تم مراعاة جوانب مهمة في حياتها ستكون بخير وهو جانب الأمن والصحة health الجسدية والنفسية 

       وكأنها دائرة أمان ، فغاية المرأة في كثير من قراراتها المصيرية هو الأمان، أن  تؤمن بيت ومال يضمن لها حياة كرية ، وأولاد يؤمنونها عند كبرها، وزوج يؤمن لها حياة مطمئنة مؤمنة ماديا ومعنويا، وإذا زعزع أمان واستقرار المرأة سيختل توازن البيت بأكمله.

      ما يزيد الطين بله هو اللوم الكبير الذي يقع عليها واتهامها بالتقصير والإهمال ، الذي يكون حله بطرق أخرى؛ لأنه قد يكون مجرد نقص خبرات او عدم معرفة مدى المسؤولية بعد لأنها لم تصبح اما بعد ، ومع ازدياد اتهامها بالتقصير ولومها ستشعرها  بعدم الاستقرار وعدم الأمان لأن عليها مسؤولية تفوق قدراتها وخبراتها.

      وهنا تكثر المشاكل ، فعلى الرجل المساندة لها والتوعية والمشاركة في بناء وطن صغير مستقر آمن للزوجة لأن ذلك سينعكس على سعادة وأمان واستقرار الأسرة بأكملها.


حقوق المرأة 

  1. لها حقوق أولية في الطعام والشراب واللباس والنفة سواء زوجة او ابنة حتى الأرملة حقها في النفقة يكون على عاتق المجتمع.
  2. كذلك حقها في الأمن والأمان ، في ان تتوفر ها بيئة آمنة بعيدة عن التهديد والعنف ضدها.
  3. لها حق التعلم و التعليم .


مشاركة المرأة 

     مشاركتها ودورها الاجتماعي يعتبر من حقوقها ، دورها يتخلل في مجالات واسعة مهمة في المجتمع ويبدأ من الأسرة، فمشاركتها في اتخاذ القرارات التي تتعلق بأمور البيت ، وبناء الأبناء ، وتماسك الأسرة ، والمجتمع الذي هو عبارة عن  أسر ، أساس بناء فكره وأخلاقه وأمانه  وأمانته هي المرأة ، فحسن اختيار الأم وحسن تربية البنات عليه الأجر العظيم .


العنف ضد المرأة

    يعمل على زعزعة الثقة في الافراد المحيطين والمجتمع والمؤسسات الوطنية national ،و العنف بأشكاله سريع النمو ولا يقتصر على سن أو فئة معينة . لأن المجتمعات متخاذلة إلا من رحم ، يخافون من الدفاع عن المرأة الضعيفة المظلومة ؛ لأنه انتزع النهي عن المنكر من القلب واصبح المجتمع متقبل لظلم المظلوم الضعيف ، فتطاول الظالمون حتى اصبح امر عادي . 

    ماتت النخوة والفضيلة والغيرة واصبح الحكم بغير ما أنزل الله، فكثر العنف والاهانة لها ، بالتالي زاد تمرد النساء ، وكثرت جرائم الشرف وغيرها؛ لان المجتمع قد ظلم نفسه حين تخلى عن حكم الله .( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون).

     وازداد الخوف مع الانكار في القلب لكن ما باليد حيلة لمساعدة المظلومة ، وازداد الجبن وعدم الاهتمام بحجة عدم التدخل ، وهذا ما يشجع على التمرد عليها ، خاصة اذا كانت ضعيفة منكرة لذاتها وسهلة التنازل ، تكون المشكلة في انها تعطي اللئيم فرصة في التمادي والقادم سيكون أعظم  .

     فيجبأن تحرص على ان تكون قوية جريئة تعبر وتدافع عن نفسها بصوتٍ عالٍ  ، فطبيعة الناس حتى الجبناء يصطفون مع الأقوى ، والمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف.


عن الكاتب

Amal Qasim

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

قلبا منصفا