قلبا منصفا قلبا منصفا

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

الغيرة والحسد

الغيرة والحسد

اسباب ودواع الغيرة وكيف تتجنبها


الحسد والغيرة


  أسباب الغيرة والحسد شعور البغض أو الكره و الحقد سببه الشيطان ، والشائع كثيرا أنهما بين النساء عادة
     
     أما الحسد فهو تمني  زوال  النعمة عن الغير أو الآخرين مع ضرر مادي و صحي يحدث بقصد الشخص الحاسد أو بغير قصد ، والغيرة تمنيأن تزول النعمة عن صاحبها، والعمل إيقاع على الأذى النفسي أكثر وتدمير الشخص المقصود حتى الانعدام أو الجنون وهي مرض في القلب ، بعيدون اصحابها كل البعد عن الإيمان و عن سلامة القلب (  إلا من أتى اللهَ بقلب سليم ) و لهما علامات تدلان على الحاسد والغيران ،  و لهما أثر على المحسود والمتضرر باستمرار من الغيرة .

     الفرق بينهما أن الحسد يضرك بشكل مباشر و يكون الضرر سريع ووخيم ويصعب التخلص من وعلاجه وأثره عميق وعادة ضرر مادي ، بينما الغيـرة فتحمل في الحقيقة  الكثير من الحـقد مع الحسد في القلب وهي أشد؛ لأن بها تسلط وكيد ومكر من صاحبها ، بسبب الكره والحـقد المستمر وهي مـرض وابتلاء في نفس الإنسان الي لا يرضى بما قسم الله ، و هي أشد أيضا بسبب أنها تسبب الأذى النفسي العميق ، فصاحبها يسعى لتدمير سعادة وهناء وراحة الشخص المكروه أو أي شعور جميل في حياته ، دون أي رحمة للأسف ويكون دائما صاحب الغيرة خِبئ و ماكر ، ولا يدخل الجنة خبئ.

علاج الحسد والغيرة

كيف أتخلص من الغيرة والحسد ؟

     سؤال : كيف أتخلص من مشاعر الخوف وانعدام الأمن بسبب الأذى المستمر للغيرة التي تصدر عن شخص متواجد دائما في حياتي ، ولا مفر منه إلا بخسارة وانعزال وهذا ما لا اريد ؟
الجواب : كل ما عليك هو الدوام على ذكر حسبي اللهُ ونعم الوكيل ، فكفى باللهِ وليا وكفى باللهِ نصيرا ، ومن يتوكل على اللهِ فهو حسبه .

   يشعر البعض من الناس بالغيرة والحسد في كل مكـان سواء كافر أو مسلم وهما من سمات المنافقين ، يعملان وكأن الدنيا دار بقاء لا فناء فيها ، الأمر الذي يهلك صاحبهما قبل غيره
قيل :   لله در الحسد مـا أعدله    بدأ بصـاحبه فـقـتله

     فالغيرة موضوع في غاية الأهمية تأتي من وجود حب النفس والكبر في قلوب الأشخاص الـ... وتضمر العداوة بالشكل الشديد تجاه الآخر ، وهي اليوم موجودة وبكثرة في بيئة العمل و كل مكان به منافسة حتى أي موقع للتواصل الاجتماعى يجعل الكل يقارن نفسه بغيره ، ولربما انت نفسك أخي العزيز قد اثيرت غيرتك ولو لمرة ولكنك تغلبت على فكرة الشيطان هاته، فـ الأمر ليس غريزة ، إنما سلامة القلب هي الأصل .

     دور الوالدين يجب أن يحمل الموضوعات السيكولوجية ( النفسية ) بجدية لترية الأطفال تربية سليمة قوية لا تهتز وتخسر أمام هذين الأمرين الشائعين اليوم ، التربية ينبغي أن لا تكون رديئه وهشة سطحية ، يوجد فروق كبيرة في المجتمعات فيما يخص جوانت التربية الدينية والاجتماعية والأخلاقية والقيم وغيرها ، فنافس لترتقي بابنك الذي هو مسؤوليتك ، ليزكي نفسه وي يكون واعيا فطنا ، و المؤمن الناجح .

وربما تقول أن المرادفات لـ هذين المصطلحين كثيرة ، لكنها والله أعلم دقيقة إذ هي شائعة ومفهومة ، المهم هي الرسالة الجادة .
 
هل يوجد حسد وحب معا ؟
أنواع الحسد هما اثنان لا ثالث لهما حسد محمود وحسد مذموم 
الحسد المحمود هي الغبطة وهي تمني مثل صاحب النعـمة وعدم تمني زوالها وانما تمني له الخير والبركة ولك مثله ، أما الحسد المذموم ما ذكر سابقا ويتشابه مع الغيرة والحقد .
الأمر واضح لا يختلط مفهومي الغبطة والحسد ببعضهما كما لا تختلط القلوب النقية والسوداء.
 







 








 



عن الكاتب

Amal Qasim

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

قلبا منصفا