كيف تكون سعيدا
كيف أكون شخص سعيد ؟ ، السؤال انما يدل على عدم سعادتـك و تريد أن تصبح سعيدًا ، فاعلم إنما السعادة في قلبك لا ينقصها خالقها في قلبك ، الناس السعداء الذين يشعرون معنى السعـادة الحقيقية هم من امتلئ قلبهم بحب وذكر خالقهم .
نفسك ان لم تكن سعيدة فهي بعيدة عن الـله ، ولا ينقصها سوى القرب من الله لتطمئن وتسعد، فذكر اللـه هو غذاء للروح .
كيف تكون سعيدا في حياتك
إليك الخطوات العملية التالية لكي تعيش سعيداً :
النفس والـله أعلم هي الروح والجسد معا وتغذية الجسد يؤثر على الروح المعنوية و فاحرص على التغذية السليمة والتي يؤدي نقصانها إلى التعب والارهاق والخمول والكسل والدوخة وسرعة الشعور بالإرهاق بالتالي يسبب الشعور بالإحباط لدى الانسان .
فاعتني بجسدك وقوة دمك وصحتك أولا ، فالعقل السليم بالجسم السليم .
فكر بما لديـك من نعم ، واحمد واشكر اللـه عليها ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) : لديك عائلتك ، و عملك ، وزوجتك ،و الأصدقاء و العمل ،و النجاح الذي سبق وحققت .
تعرف عدد أكثر من الأشخاص السعـداء ، اذا تغير التفكير تتغير الحياة لتكون سعيدا فكر مثل أولئك السعـداء ، ابني سعادتك بنفسك بالدعاء الى اللـه أولا ، انت صاحب يومك وصاحب سعادتـك ، ابتسم بشكل متفائل، قم بالبحث عن مواضيع السعـادة وروادها و قم في قراءة كتب عنها ،اعلم أنه في الواقع ان الابتسام طريق للسعادة فما هو في الخارج سينعكس ويؤثر على الداخل ، فاجعل السعادة حولك وفي كل مكان.
كيف تكون سعيدا في حياتك مع الله
يمكن أن تكون سعيدا فقط في خطوات الأشخاص الذين غيروا من الأفكار السوداوية المتشائمة وتغلبوا عليها ونقوا الروح والقلب باتباع ما أمرنا اللهُ به ودعوا اللهَ ( ربنا لا تجعل في قلوبنا غلا للذين ءامنوا ربنا انك رؤوف رحيم ) فعاشوا طهارة وسلامة القلب فتيسرت لهم السعادة.
استخدام وسيلة العلم هي وسيلة تقودك الى طرق لتحقيق علم كلما زاد ازدت حكمة وكلمة ازدت حكمة ازدت تفاؤل وكلما ازدت تفاؤل ازدت سعادة.
حياتك في هذه الدنيا واحدا إما أن تعيشها سعيدًا طيبا أو لا ، الإنسان هو من يختار أن يكون سعيداً ، يمكنك أن تصبح سعيدا بـ الممارسة حتى تصبح السعادة جزء من شخصيتك وروحك ، فهذه حياة تحتاج الكثير من الصبر والجهد لنتمكن من الحصول على ما نريده بالمثابرة عنه . ستتجدد فيك صحة النفـس والبدن وتزيد في شغفك وإنتاجية عملك.
السعـداء هم من يعملون على تحقيق مفهوم السعادة في حياتهم ، والعمل على جعل الآخرين سعداء ، وينشرون المرح حولهم ، لا تنتظر أن يجعلك المال أفضل أو أن تتغير ظروف الحياة ، الظروف هى لن تتغير وحدها ولكنها تتغير بتغير ما في نفسـك أنت .
مجرد ان تغير ما بنفسـك سوف تحيط نفسـك بأشخاص إيجابيين ، وستنال قبول اجتماعي يسعى و يبحث عنه الجميع ، وتقوم بكسب فرص جديدة ، و اتباع عادة جديدة أخرى ، و خلق الإحسان ، وستقدم النصائح في كثير من الأحيان بما يساعد حياتنا على ان نعيشها دوماً بشكل إيجابي ، ما يساعدك أولا على تحقيق هدفك .
قدر السعادة داخلك لن تستطيع وصفه ، وأن تكون سعيدا كأن تجد لك وطن
يوجد الكثير من الكتب pdf ترشدك حتى تكون سعيدًا ، ومن الذين ألفوا كتاب في السعاده : هارييت جريفي ، و ابراهيم الفقي ، و ريم طويل و غيرهم الكثير من الكتاب و المفكرين
كما تدرس و تعلم السعاده اليوم كمادة دراسية في جامعة ييل بالولايات المتحدة الأمريكية ، هذا وقت يجب الاهتمام بجد لمشاعر كل إنسان و سعادته ، الوقت الذي به السعاده ليست سهلة .