قلبا منصفا قلبا منصفا

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

أهم الاسعافات الأولية التي يجب على الوالدين معرفتها

الإسعافات الأولية


اهم الاسعافات الأولية التي يجب أن يتعلما الوالدين

الاسعافات الاولية

الإسعافات الأولية للاطفال

 هنا بعض الإسعافات الأولية الجسدية والنفسية  التي يجب على الوالدين أن يتعلماها:

إجراء الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) : يعتبر الإنعاش القلبي الرئوي أحد أهم الإجراءات في حالة توقف القلب والتنفس. يمكن للوالدين حضور دورات الإسعافات الأولية لتعلم الطريقة الصحيحة لإجراء CPR على الأطفال والبالغين.

التعامل مع الجروح : يجب على الوالدين أن يتعلما كيفية التعامل مع الجروح الصغيرة والجروح النزيفة. ينبغي تنظيف الجرح بالماء النظيف والصابون، وتطبيق ضغط مباشر للسيطرة على النزيف، وتغطية الجرح بضمادة نظيفة.

التعامل مع الكسور والتواءات : يجب على الوالدين أن يعرفا كيفية تقديم إسعافات أولية للكسور والتواءات. يمكن استخدام الثلج الملفوف في قماش لتقليل الانتفاخ وتخفيف الألم، ويجب تثبيت العضو المصاب بواسطة قطعة قماش أو شريط للتخفيف من الحركة.

التعامل مع الاختناق : ينبغي على الوالدين تعلم كيفية التصرف في حالة اختناق الطفل أو البالغ. يجب القيام بضربات الظهر أو الضغط على البطن لإزالة الجسم الغريب المحتبس في الممر التنفسي.

التعرف على الأعراض الحادة للحساسية : يجب على الوالدين معرفة الأعراض الشائعة للحساسية الحادة، مثل صعوبة التنفس، وانتفاخ الوجه، وطفح جلدي. في حالة حدوث أعراض، يجب على الوالدين أن يتعلما كيفية التعامل مع حالات الحساسية الحادة عن طريق استخدام حقنة الإيبينيفرين (Epinephrine) إذا كانت متاحة، والاتصال بالرعاية الطبية الطارئة على الفور ، كما يمكنك الاضطلاع على موضوع حساسية الطعام واثرها على الجلد .

إسعافات الحروق : يجب على الوالدين أن يعرفا كيفية التعامل مع حروق الطفل. يجب غسل الحرق بالماء البارد لتخفيف الألم ومنع امتداد الحرق، وتغطية الحرق بضمادة نظيفة وغير لاصقة.

التعامل مع السكتات الدماغية : ينبغي على الوالدين أن يعرفا العلامات والأعراض الشائعة للسكتة الدماغية، مثل ضعف الجانب الواحد من الجسم وصعوبة التحدث. يجب الاتصال بالرعاية الطبية الطارئة على الفور إذا كان هناك شك في حدوث سكتة دماغية.

التعامل مع النزيف الشديد : يجب على الوالدين أن يتعلما كيفية التعامل مع حالات النزيف الشديد، مثل النزيف الناتج عن جرح عميق أو ضربة قوية. يجب تطبيق ضغط مباشر على منطقة النزيف باستخدام قطعة قماش نظيفة والحفاظ على التأثير الضغطي حتى وصول المساعدة الطبية.

التعامل مع الإغماء وفقدان الوعي : يجب على الوالدين أن يعرفا كيفية التعامل مع حالات فقدان الوعي والإغماء. يجب وضع الشخص في وضع الاستلقاء على الظهر ورفع قدميه قليلاً، والتحقق من وجود التنفس والدوران، والاتصال بالرعاية الطبية إذا استمر فقدان الوعي لفترة طويلة.

التعامل مع الحالات الطارئة التنفسية : يجب على الوالدين أن يتعلما كيفية التعامل مع حالات الصعوبة في التنفس أو الاختناق، مثل استخدام جهاز إنعاش الحياة (الماسك) لتوفير التهوية، واتخاذ إجراءات لفتح المجرى التنفسي مثل إمالة الرأس للخلف ورفع الذقن.

إسعافات الغرق : يجب على الوالدين أن يعرفا كيفية تقديم الإسعافات الأولية لضحايا الغرق، مثل إخراج الشخص من الماء وفحص النبض والتنفس، وإجراء عملية إنعاش القلب والرئتين إذا لزم الأمر.

التعامل مع النوبات والأزمات الصحية المزمنة : يجب على الوالدين أن يتعلما كيفية التعامل مع حالات النوبات مثل النوبات الصرعية أو النوبات الربوية، وأيضًا كيفية التعامل مع الأزمات الصحية المزمنة مثل السكري والأمراض القلبية.

إسعافات الإصابات العينية : يجب على الوالدين أن يتعلما كيفية التعامل مع الإصابات العينية البسيطة مثل الرمل أو الجسم الغريب في العين، وينبغي تجنب فرك العين واستخدام الماء النظيف لشطفها بلطف.

التعامل مع التسممات الشائعة : يجب على الوالدين أن يكونا على علم بالتسممات الشائعة في الأطفال، مثل التسمم بالمنظفات أو الأدوية، ويجب الاتصال بمركز السموم المحلي أو الرعاية الطبية الطارئة فورًا في حالة حدوث تسمم.

إسعافات الحالات الحرارية : يجب على الوالدين أن يتعلما كيفية التعامل مع حالات الحرارة الشديدة مثل الضربة الحرارية أو الإنهاك الحراري. يجب نقل الشخص إلى مكان بارد وتوفير التهوية، وإعطاء السوائل بشكل منتظم واستخدام المناشف المبللة لتبريد الجسم.

التعامل مع الإصابات الكهربائية : يجب على الوالدين أن يعرفا كيفية التعامل مع الإصابات الناتجة عن التعرض للكهرباء، مثل فصل الطاقة واستخدام مواد غير موصلة لإزالة الشخص عن المصدر الكهربائي، وتقديم الإسعافات الأولية اللازمة.

إسعافات الإصابات العمودية والرأسية : يجب على الوالدين أن يعرفا كيفية التعامل مع الإصابات في العمود الفقري والرأس، وينبغي تقديم الدعم وتثبيت المناطق المصابة وعدم تحريك الشخص، والاتصال بالرعاية الطبية على الفور.


وننصح الوالدين حضور دورات تدريبية معتمدة في الإسعافات الأولية، حيث ستوفر لهم المعرفة والمهارات اللازمة للتعامل مع حالات الطوارئ بطريقة صحيحة وفعالة.


الإسعافات النفسية الأولية


إسعافات النفسية الأولية للأطفال خلال فترات الصدمات والكوارث تلعب دورًا حيويًا في تقديم الدعم العاطفي والتخفيف من التأثيرات النفسية السلبية. إليك بعض الإسعافات النفسية الأولية التي يمكن تقديمها للأطفال في مثل هذه الحالات:

  1. الراحة والأمان : يجب توفير بيئة آمنة ومريحة للطفل، حيث يشعر بالراحة والأمان. يمكن استخدام الحنان والاحتضان والكلام اللطيف لتهدئة الطفل وتقديم الدعم العاطفي.
  2. الاستماع الفعّال : قم بالاستماع لمشاعر الطفل ومخاوفه بصبر وتفهم. دعه يعبّر عن ما يشعر به دون الحكم أو التقييم. يمكنك استخدام عبارات مثل "أنا هنا لأسمعك" و "أنا أفهم ما تشعر به".
  3. التعبير الإبداعي : قد يجد الأطفال صعوبة في التعبير عن مشاعرهم بالكلام. يمكن تشجيعهم على التعبير عن أنفسهم من خلال الرسم واللعب والكتابة. هذه الأنشطة الإبداعية يمكن أن تساعد الطفل على تحرير المشاعر وتخفيف الضغط النفسي.
  4. المساعدة في إعادة تأهيل الروتين : قد تؤثر الكوارث على الروتين اليومي للطفل وتسبب عدم الاستقرار والقلق. يمكن تقديم الدعم عن طريق إعادة إنشاء بعض النشاطات الروتينية وتأكيد أن الأمور ستعود إلى طبيعتها مع مرور الوقت.
  5. التواصل مع المجتمع : يمكن البحث عن مجتمعات محلية أو مجموعات دعم للأطفال والعائلات المتأثرة بالكوارث.
  6. توفير الاستقرار العاطفي : يعتبر الاستقرار العاطفي أمرًا هامًا للأطفال خلال فترات الصدمات والكوارث. يجب على الوالدين توفير بيئة مستقرة وثابتة وإظهار الحب والدعم العاطفي بشكل مستمر. يمكن أن تشمل هذه الاستجابة القوية الاحتضان والتشجيع والتفهم.
  7. التخفيف من التوتر : يمكن استخدام تقنيات تخفيف التوتر والاسترخاء لمساعدة الأطفال على التعامل مع الضغوط النفسية. يمكن تعلم التنفس العميق والتمارين البسيطة لتهدئة الجسم والعقل، مثل التنفس البطني والتأمل الهادئ.
  8. الاحتفاظ بالروابط الاجتماعية : يجب على الوالدين المساعدة في الحفاظ على الروابط الاجتماعية للطفل مع أصدقائه وأفراد العائلة والمجتمع. قد يكون التواصل مع الأشخاص المقربين والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية والمجتمعية طريقة فعالة لتعزيز الدعم النفسي وتقليل العزلة.
  9. البحث عن المساعدة المتخصصة : في حالات الصدمات الشديدة أو الكوارث الكبرى، قد يكون من الضروري اللجوء إلى المساعدة المتخصصة من محترفي الصحة النفسية. يوفر الاستشاريون والمعالجون النفسيون المهارات والتقنيات اللازمة لمساعدة الأطفال على تجاوز الصدمات واستعادة صحتهم النفسية.
  10. الاهتمام بالنفس : يجب على الوالدين تعزيز الاهتمام بالنفس والرعاية الذاتية لأنفسهم وللأطفال. يشمل ذلك الحفاظ على نمط حياة صحي وتوفير الغذاء المتوازن والنوم الكافي، وممارسة النشاط البدني والترفيه، والاستمرار في القيام بالأنشطة التي تساعد على التخفيف من التوتر والضغط النفسي، مثل القراءة والاستماع للموسيقى وممارسة الهوايات المفضلة.


تذكر أنه في حالة حدوث صدمة كبيرة أو كارثة  -لا قدر الله- سيكون من الضروري الحصول على المساعدة الاحترافية من خلال الاستشاريين النفسيين والمعالجين المختصين في الطفولة. إن توفير الدعم النفسي والاستماع الفعال والرعاية الحنونة من قبل الوالدين يلعب دورًا حاسمًا في مساعدة الأطفال على تجاوز تلك الصدمات والكوارث وبناء قدراتهم العاطفية والنفسية.


أسأل الله لكم دوام الصحة والعافية

عن الكاتب

Amal Qasim

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

قلبا منصفا